
في خطاب له للبرلمان الإنكليزي يوم 2 فبراير 1835م، قال اللورد توماس ماكولي مهندس سياسة التعليم الإنكليزية للشعوب المستعمرة: «لقد

ليس من السهولة مواجهة خطط جحافل التضليل وغسيل الأدمغة في طمس معالم الأحداث الضخمة الكارثية التي ارتكبها المستعمر الجشع الفارغ

ما درجة قوة حُجيَّة انقلاب رمز فكري على قناعاته القديمة، وتراجعه عن مفاهيم أفنى حياته في التبشير بها والدعوة إليها،

كثيرة هي الشكاوى التي أسمعها ممن هم حولي من المعارف والأهل والجيران، بل وحتى في المجالس العامة أو الخاصة، لكن

في بلدي منجزات إنسانية وخيرية عظيمة وخالدة، وما كانت هذه المنجزات لتتحقق على أرض الواقع ويشهد لها العالم لو لم

بينما كنت متجهاً إلى المحل الذي أقصده في أحد المجمعات برفقة بعض ضيوف الكويت وبعض الزملاء استوقفتني امرأة لتطرح عليّ

«أوهام الإلحاد العلمي» هو عنوان كتاب جديد صدر عن (مركز دلائل) للبروفسور محمد باسل الطائي أستاذ الفيزياء الكونية بجامعة اليرموك

كي لا يذهب القراء بعيداً في تأويل عنوان المقال فإن جل ما أسطره هنا هو ما كتبته في مقدمة كتاب

تعددت الأدلة التي يؤكد عليها الذين يعتقدون بوجود إله خالق لهذا العالم الذين نعيش فيه، ومن ذلك، حدوث هذا الكون

وأين يجد الشيطان مكانا مهيّأً يرتع فيه ويلعب إن لم يكن في قاعة البرلمان؟! أحد نواب المعارضة ممن امتنعوا عن

يشك فيها .. وتشك فيه !! من أفتك الآفات النفسية التي تصيب الشعوب والمؤسسات والأسرة فقدان الثقة بين أصحاب العلاقة

تراجعت نظرية أزلية الكون وقدم المادة إلى درجة السقوط أمام تتابع الكشوف العلمية التي من أشهرها وأكثرها أثرا وقوةً نظرية











